الغولُ الذي صنعَته جدتي برفقٍ
ورافقني كلّ ليلةٍ إلى غرفة نومي
أصبح الآن رجلا بالغًا.
هو نفسه الذي يرهِّلُ الآن بيديه
جبهة أمي البيضاء
ويبخِّرُ الزيت في راحتيها
أمي لم تصنع غيلانًا جددًا لنا
وجدتي لم تفعل هي الأخرى،
بعد أن رقدت مُطفأةً في سريرها،
إلا أن غولها الذي صنعته
ينجب أبناءً وراء الباب.
** اللوحة للفنان منذر جوابرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق